لـ حَوَّآء سِحْر أُنُوثةيُذِيب كُل مَن يَقْتَرِب مِنْهَا
وَّلِآَدَم أَيْضا رُجُوْلِيَّة تَأْسِر قَلْب حَوَّاء وَعَقْلُهَا
فَسُبْحَآن الَّذِي خَلَق مِنَّا أَزْوَاجا لِنَسْكُن إِلَيْهِم ..
الْرُّجُوْلِيَّة بِعَيْن حَوَّآء .. لَيْس فَقَط
مَلَآبِس أَنِيْقَة و إتَكَيت ..
الْرُّجُوْلِيَّة ..
هِي أَن يَسْتَطِيْع أَن يَحْتَوِيْهَا فِي لَحْظَة ضُعْفِهَا
وَأَن يَكُوْن لَهَا ذَآَكـ الْجَبَل الْشَآمِخ
الَّذِي يَبْقَى صَامِد مَا إِن ان**رَت وَسَقَطَت دَمْعَتِهَا ..
الْرُّجُوْلِيَّة ..
أَن يَكُوْن كَرِيْمَا يَهَبُهَا مَا يَسْتَطِيْع
مِعْطَاءَا كَالْسَّمَاء تُمْنَح بِسَخَاء
فَالَبُخْل كَالْأَرْض الْجَدْبَاء لَن يَنْبُت بِهَا زَرْع
الْرُّجُوْلِيَّة ..
أَن يَكُوْن لَهَا الْأَمَان ان اجْتَاحِهَا الْخَوْف
يَكْفِي أَن يَمَسَّك يَدَهَا لِيَكُوْن كُل شَيْء عَلَى مَا يُرَام ..
الْرُّجُوْلِيَّة ..
أَن تَصَدَّق مَعَهَا فِي حَدِيْثِكـ
وَأَن تُوُفِّي بُوْعُودَك لَهَا
فَالَّرَّجُل لَآ يُكَذِّب بِحَدِيْث قَطـ
وَإِذَا كَذَّبَت مَرَّة .. وَكُنْت صَادِق مِرَارَا
فَلَن تَصْدُقُك إِطْلاقَا
وَلَن تَشُعَر مَعَك بِالْرَّآَحَة طَوَآل حّيَآتِهَا
الْرُّجُوْلِيَّة ..
أَن تُشَارِكُهَا طُفُوْلَتِهَا وَشَقْوَاتِهَا
وَتُشاطْرَهَا هِدُوءِهَا و صَخَب جُنُوْنِهَا
وَتَسْمَع مَعَهَا تَغْرِيْد الْعَصَافِيْر
وَتَرْقُص مَعَهَا تَحْت الْمَطَر دُوْن أَن تَخَاف أَن تَبَلَّلَك قَطَرَاتُه
الْرُّجُوْلِيَّة ..
أَن تَجِد بِك فِي وَقْت الْضِّيْق الْصِّدِّيق الَّذِي يَسْمَعْهَا بِلَا مَلَل ..
وَأَن تَجِد بِك الْأَب إِن اخْطَأْت عَاقُبِهَا بِحِكْمَة
وَعِنْدَمَا تَحْتَار تَكُوْن لَهَا الْأَخ الَّذِي يَسْمَعْهَا وَيَكُوْن بِجَانِبِهَا دَوْمَا
وَأَن تَكُوْن لَهَا الْحَبِيْب عِنَدَمّا تَحْتَاج لـ لَحْظَة دَفَء و حَنَان
حَوَّآء أَرَق مِن الْوَرْدَة لِمَن يَعْتَنِي بِهَا
وَلَا تُبْرِز أَشْوَاكَهَا إِلَا لِمَن يُسِيْء مُعَامَلَتَهَا
وَتَذَكَّرُوْا وَصِيَّة رَسُوْلَكُم الْكَرِيْم ***ه الْسَّلام
" رِفْقِا بِالْقَوَارِيْر "
أَرْجُوَا أَن تَصِل كَلِمَآتِي لِكُل رَجُل يُشْعِر بِأَن الْمَرْأَة مَخْلُوْق
يَصْعُب الْتَّعَامُل مَعَه أَو فَهْمُه[center]